معلومات عامة عن اليابان

معلومات عن دولة اليابان

اليابان

تقع اليابان في القارة الآسيوية ، وعاصمتها طوكيو ، وهي من الدول ذات الكثافة السكانية الأعلى ، وتقدر بنحو 347.62 / كم 2 ، ويبلغ إجمالي عدد السكان 127368.088 ، وعاصمة طوكيو هي أكبر مدينة في اليابان .

تقدر المساحة بـ 377.915 كيلو متر مربع ، منها 364.485 كيلو متر مربع ومساحة المياه 13.430 كيلو متر مربع وهي دولة في اليابان تستخدم الين كعملة رسمية ، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي هو 38900 دولار أمريكي سنويًا ، في هذه المقالة  سنناقش الوضع في اليابان .

موقع اليابان الوطني

اليابان هي إحدى الدول الجزرية الواقعة على الساحل الشرقي لآسيا ، وتحدها الصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وروسيا وتايوان وبحر اليابان وبحر أوخوتسك وبحر الصين في شرقًا لتشكيل ما يسمى بالأرخبيل ، الذي يتكون من 6852 جزيرة ، معظم هذه الجزر عبارة عن مناطق جبلية والعديد من الجزر البركانية .



تمتد هذه السلسلة الضخمة من الجزر على ما يقرب من 1500 ميل في غرب شمال المحيط الهادئ وتحتل ما يقرب من أربع جزر رئيسية في كامل مساحة الأرض ، ومن الشمال إلى الجنوب توجد هونشو وهوكايدو وكيوشو والوسط ، من الأكبر إلى الأصغر. بالإضافة إلى ذلك ، هناك العديد من الجزر الصغيرة .

مثل ريوكيو وجزر إيزو وبونينج وبركان كازان.تقع طوكيو ، العاصمة الوطنية لليابان ، في وسط جزر هونشو الشرقية ، وتعد طوكيو واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في العالم ، بلد اليابان هي خمسة من أصل خمسة .

الرابعة تتكون من جبال شاهقة ؛ وهذا يعني أن التضاريس وعرة ، وهناك العديد من البراكين النشطة والسلبية ، بما في ذلك جبل فوجي الذي يبلغ ارتفاعه 12388 قدمًا فوق مستوى سطح البحر ، وهو أعلى جبل في اليابان .

مناخ اليابان

يختلف الطقس والمناخ في اليابان بشكل كبير من الشمال إلى الجنوب ، وبحسب آراء السياح فإن أفضل شهر للسفر هو من مارس إلى مايو ، في المنطقة الشمالية الشتاء طويل وبارد ، والصيف دافئ ومريح .

في الجزء الأوسط من الولايات المتحدة ، يكون الصيف حارًا ورطبًا ، والشتاء قصير ؛ بينما في الجنوب الغربي ، يكون الشتاء معتدلًا ، والصيف حار جدًا ورطب.تتمتع الجزر اليابانية بأمطار غزيرة ، مع أعلى هطول للأمطار من الصيف إلى أوائل الخريف .

التاريخ الياباني

لقد عزلتها اليابان لمدة 200 عام ، وفي عام 1853 م أجبرها الأسطول الأمريكي على فتح أسواقها أمام الدول الأجنبية ، وفي عام 1868 م أعلنت اليابان ودخلت حكمها الصناعي المهيمن. تجارة سريعة مع شرق آسيا ، ولكن بعد حرب استمرت في عام 1895 م ، أدت الأشهر التسعة بين اليابان والصين إلى فشل الصين. بعد ذلك .

تنازلت الصين عن تايوان لليابان وسمحت لها بالتجارة في البر الرئيسي. بعد ثلاث سنوات من القتال ، اليابان أصبحت واحدة من الدول الرائدة في العالم في عام 1910 م  بسبب ضم اليابان لكوريا الشمالية .

وأعلنت اليابان الحرب على الصين في عام 1937 م ، ونتيجة للغزو ، احتلت شنغهاي وبكين ونينغينغ احتلال الصين حتى نهاية الثانية. الحرب العالمية ، في عام 1941 م ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الرئيسيون الحرب على اليابان بسبب العدوان الياباني ، هاجمت اليابان الأسطول البحري الأمريكي من المحيط الهادئ .

أسقطت الولايات المتحدة قنابل ذرية عام 1945 ودمرت هيروشيما وناجازاكي ، مما أدى إلى استسلام الإمبراطور هيروهيتو ، وخضعت اليابان لسيطرة الحكومة العسكرية الأمريكية حتى استقلت استقلالها عام 1952م  وأعادت احتلال اليابان عام 1997 م .

بسبب الأزمة المالية الآسيوية ، دخل الاقتصاد الياباني في ركود حاد ودخل اليابان في الربع الأخير.منذ عام 2009 م ، بسبب الانخفاض الحاد في الطلب الخارجي ، تقلص الاقتصاد الياباني بأكثر من 3٪ .

لذلك تواجه اليابان الأسوأ الوضع الاقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية ، كانت اليابان في أزمة ، ولكن في عام 2011 م ، تجاوزت اليابان الصين واحتلت المرتبة الثانية بين أكبر الاقتصادات في العالم .

صناعة يابانية

شهد الاقتصاد الياباني ثلاث فترات من النمو الهائل ، والتصنيع هو أحد العوامل الرئيسية لهذا التوسع. استمرت فترة النهضة اليابانية خمسين عامًا ، وخلال هذه الفترة تحول المجتمع الإقطاعي من المجتمع الإقطاعي إلى قوة عظمى في العالم من عام 1868 م إلى عام 1918 م .

وخلال هذه الفترة ، تجاوز معدل نمو الإنتاج الصناعي مثيله في القطاعات الأخرى ، ثم في الثلاثينيات خلال الكساد العالمي. في القرن العشرين ، تعافت اليابان من هذا الركود بشكل أسرع من أي بلد آخر في القرن العشرين ، وبدأت مسيرة قوية نحو آسيا ومرة ​​أخرى حققت الصناعة التحويلية .

وخاصة الصناعة الثقيلة ، معدل نمو مرتفع , شهدت فترة الحرب الثانية انتعاشًا ملحوظًا ، فعلى الرغم من المعاناة الشديدة والانحدار في المراحل الأخيرة من الحرب ، فضلاً عن التوسع الهائل في التجارة والتمويل ، أصبحت الصناعة التحويلية هي الرائدة مرة أخرى .

تعليم ياباني

نظرًا لأن الناس قد أدركوا منذ فترة طويلة الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للتعليم واعتبروه أهم وسيلة ، فقد جعل نظام التعليم الحديث اليابان عنصرًا لا غنى عنه في البلدان الصناعية عالية المستوى .

يتم الانتهاء من المدارس الصحيحة والجيدة ، من المدرسة الابتدائية إلى نهاية الكلية ، عن طريق فحص الطلاب ثم اختيارهم للترقية ، مما يشجع الطلاب على الدراسة الجادة منذ سن مبكرة من أجل التأهل لأفضل المدارس .

نشأت أيضًا العديد من المشكلات بين المدارس ، أبرزها التنمر وبعض العنف والتغيب ، والتي ابتليت بنظام التعليم الياباني لعدة سنوات.طوكيو وكيتو هما جامعتان إمبراطوريتان سابقتان ، تمثلان قمة اليابان .

النجاح الأكاديمي منافس للغاية لدخول أحدهم ، وبمجرد انضمامه إلى أحدهم ، تكون المتطلبات عادة سهلة ، وقليل من الناس يفشلون أو يفشلون في التخرج ، وخريجي هاتين الجامعتين هم أفضل الخريجين. الفرص التي حصل عليها القطاعان العام والخاص .