تعرف علي مكونات الهاتف الذكي ووظيفة كلٍ منها بالتفاصيل

مكونات الهاتف الذكي

عندما تم اختراع الهاتف لأول مرة كانت ثورة كبيرة في العالم ، ففي الماضي كان الاتصال بين الناس يتطلب خدمات أساسية مثل البريد أو غيره من الأساليب غير العملية لإرسال الرسائل ، الأمر الذي تطلب الكثير من الوقت والجهد .

في وقت لاحق ظهرت بعض اختراعات الهواتف المحمولة في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين ، وكانت هذه أيضًا ثورة كبيرة .

على الرغم من أن الهاتف هو تقنية جديدة ، إلا أن سوق الهاتف مزدحم للغاية ، ولكن الشركات الرئيسية في هذا السوق هي شركة "Nokia" ، وشركات أخرى مثل "Samsung و Motorola" ، لكن الهواتف التي تعمل باللمس ظهرت قريبًا .

مع ظهور نظام التشغيل الأصلي ، ومع نهاية العقد الأول من القرن الجديد ، ظهرت الهواتف الذكية لأول مرة ، تتميز بمكونات داخلية متطورة سمحت لها بأداء مهام أكثر تعقيدًا من الهواتف القديمة .

تنقسم الهواتف الذكية حاليًا إلى هواتف تعمل بنظام التشغيل "Android" ، وهو نظام تشغيل مفتوح المصدر تم تطويره بواسطة "Google" ، ويستخدمه معظم مصنعي الهواتف الذكية (مثل Samsung و LG و Oppo وما إلى ذلك) ، والجزء الآخر هو iOS الذكي .

الهاتف الخلوي من تصميم شركة "آبل" تستخدمه حكومة الولايات المتحدة في iPhone وتعمل على تطويره كنظام مغلق المصدر .

مكونات الهاتف الذكي

مكونات الهاتف الذكي هي نفسها مكونات الكمبيوتر ، لأن الهاتف الذكي يتكون بالفعل من العديد من المكونات الداخلية المتصلة ببعضها البعض .

هذه المكونات الداخلية هي نفسها تلك المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر ، ولكنها أصغر بكثير في بحجم. بالطبع لا يمكن لمكونات الهواتف الذكية أن تقدم نفس أداء مكونات الكمبيوتر ، لكنها يمكن أن تقدم أداءً يتناسب مع الأجهزة الصغيرة ، وفيما يلي شرح لأهم مكونات الهاتف الذكي :-

اللوحة الأم

اللوحة الأم هي أهم جزء في الكمبيوتر وأهم جزء في الهاتف الذكي ، مثل اللوحة الأم ، أو المعروفة باسم اللوحة ، والتي يمكنها توصيل جميع مكونات الهاتف الذكي معًا وتوحيدها للعمل معًا ، لأن الكل المكونات المذكورة أدناه جميع المكونات مرتبطة باللوحة الأم للهاتف الذكي .

معالج وحدة المعالجة المركزية

إنه مسؤول عن سرعة وأداء الهواتف الذكية إذا قلنا أن المعالج هو أهم جزء في الهاتف الذكي فلن نبالغ. يمكن قياس سرعة المعالج بطريقتين :

الأولى هي عدد النوى وبالطبع عدد النوى ، فكلما زاد حجم المعالج كان ذلك أفضل ، لأن العامل الثاني هو سرعة المعالجة لكل نواة ، بالجيجاهيرتز (GHz) ، كلما زادت سرعة النواة عن 2.0 جيجا هرتز ، كان ذلك أفضل .



تصنع بعض الشركات معالجاتها الخاصة ، بينما تستخدم شركات أخرى معالجات من شركات محترفة أخرى ، مثل "Samsung و Apple و Huawei" .

تصنع معالجاتها الخاصة المستخدمة في الهواتف المحمولة ، بينما تستخدم شركات أخرى معالجات أخرى تنتجها شركات محترفة .

وهي الأكثر أهم الشركات المصنعة لمعالجات "Qualcomm" هي سلسلة "Snapdragon" والشركة المصنعة لـ "MediaTik" ، سلسلة هيليو هي الأكثر شهرة ، ويتفق الخبراء على أن معالج "Snapdragon" هو الأفضل .

الرامات "الذاكرة العشوائية في الهواتف والحواسيب

تستخدم ذاكرة الوصول العشوائي لإدارة التطبيقات التي تعمل بشكل متزامن وعدد كبير من المهام التي تستخدمها ذاكرة الوصول العشوائي .

في الوقت الحاضر ، بغض النظر عما إذا كان الهاتف الذكي هاتفًا متوسط ​​الحجم أو متطورًا (خاصةً هاتف Android) ، عادةً ما يحتوي الهاتف الذكي على أكثر من 3 جيجابايت من الذاكرة العشوائية .

لقد استخدمت ذاكرة وصول عشوائي بسعة 1 جيجابايت أو أقل لأكثر من خمس سنوات ، مما يدل على أن إدارة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) تعتمد بشكل أساسي على نظام التشغيل والتطبيق نفسه ، لكن القاعدة التي لا تزال سارية هي أنه كلما زاد عدد الأجهزة المحمولة الهواتف ، والمزيد من الذاكرة .

كاميرا

جميع الهواتف الذكية مزودة بكاميرات أمامية وخلفية ، ومع التطور التكنولوجي السريع ، وصلت دقة بعض الكاميرات إلى أكثر من 20 ميجا بكسل ، لذلك قام المزيد والمزيد من المستخدمين بشراء كاميرات احترافية احترافية ، وهي الصورة الواضحة التي ساهمت بها الدرجات .

وكثافة تفاصيله ، ومنذ عام 2016 بدأت بعض الهواتف المحمولة في توفير كاميرات خلفية مزدوجة ، ولعل أول هاتف محمول يوفر هذه الميزة بشكل أفضل هو iPhone 7 Plus ، وهواتف Samsung المحمولة (مثل Galaxy S9) .

تستخدم كاميرات الهواتف الذكية تقنيات أخرى ، مثل تقنية البكسل المزدوج ، وغيرها من التقنيات التي تمكّن الهواتف الذكية من الحصول على صور مدمجة يمكن مشاركتها على الشبكات الاجتماعية وشبكات الصور مثل Snapchat .

البطارية

تعد البطارية من أهم مكونات الهواتف الذكية ، فكلما زادت سعة البطارية زادت متعة المستخدمين في استخدام الهاتف الذكي. لعل أفضل بطارية في الهاتف الذكي هي بطارية تزيد عن 3.000 مللي أمبير .

خاصة إذا كان الهاتف يحتوي على شاشة كبيرة. في هذا الصدد ، تختلف الهواتف الذكية عن أجهزة الكمبيوتر ، حيث تعمل أجهزة الكمبيوتر الأخرى عن طريق توصيلها مباشرة بمصدر طاقة .

وهذا يتطلب "مصدر طاقة" داخل الكمبيوتر ، ولكن الهواتف الذكية تحتاج فقط إلى الشحن ، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة ، وبعض الأجهزة الذكية تتميز الهواتف بخصائصها فهي دعمها للشحن السريع مثل iPhone .