اليوم سنتناول في هذا المقال المتواضع قصه قصيرة رائعة جدآ .
قصة قصيرة رائعة
قصة مثيرة للغاية
في أحد البلدان كان هناك أمير وكان هذا الأمير يعيش في قصر هو وزوجته وطفله الصغير ، وكانوا يمتلكون كلبآ وفيآ يتعجب الناس من مدي تعلقه بالأمير وعائلته ، كما أن هذا الكلب له مكانه خاصة في قلب الأمير ، فكان يعامله معاملة أهله ، ويعتبره صديقآ وفيآ يذهب معه إلي جميع الرحلات والأماكن ، حتي حين يذهب إلي الصيد .
وفاة زوجة الأمير
وفي يوم من الأيام توفت زوجة الأمير فجأه ، فحزن المير حزنآ شديدآ عليها ، وقرر الأمير بعد فتره من وفاتها أن يذهب رحلة إلي الصيد لينسي حزنه ويبدأ بداية جديدة ، لكن احتار في أمر طفله أين سيضعه ؟ ومن سيثق به ليعتني بأبنه ؟ فأختار كلبه الوفي لأنه الأجدر لهذه المهمة .
رحلة الصيد
ذهب الأمير إلي رحلته لكنه لم يستمتع بها لأن كلبه وأبنه لا يرافقانه هذه الرحلة كما كان يفعل دائمآ ، ولأنه قلق علي إبنه الوحيد مع الكلب ، فقرر أن يعود مبكرآ إلي منزله ، فعندما أقترب الأمير من المنزل ، جاءه الكلب من بعيد يركد ويعوي عواءآ شديدآ ، وكان الكلب مغطي بالدماء !! ارتعب الأمير وبدأ يصرخ للكلب ماذا حدث ؟ ماذا حدث ؟ والكلب يتقافز حوله .
ركض الأمير إلي المنزل سريعأ ودخل إلي سرير إبنه ، فوجده فارغآ وجميع الأغطيه بالمنزل مليئه بالدم ، فزع الأمير وصرخ غاضبآ وأخرج سيفه وركض مسرعآ إلي كلبه وقتله بالحال ، ولم يستجيب لوعاء الكلب الذي يناجيه ، ولم يشعر تجاهه بأي رحمه بل علي العكس لم يشعر إلا بالغضب والندم لأنه ترك الطفل مع الكلب دون رعاية بشرية فبدأ يبكي بكاءآ شديدآ .
وأثناء بكائه سمع صوت طفله الصغير ، فنهض سريعآ من مكانه ليبحث عنه ، فوجده بالغرفة المجاوره يلعب علي الأرض ، وبجانبه حيوان يشبه الذئب ملقي علي الأرض ومغطي بالدماء ، حينما علم بأن الطفل مازا علي قيد الحياة لم يمت .
ندم الأمير
أكمل الأمير بكاءه علي ما فعله ، وعلم بأن الكلب لم يقتل طفله بل قتل الذئب الذي حاول أكله ، وعاد مسرعآ لينقذ كلبه فوجده قد مات , ومنذ ذلك الحين لم يبتسم الأمير أبدآ وعاش حزينآ علي ظلمه لأوفي صديق له .
وها نحن قد وصلنا للنهاية نتمنني أن تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة الرائعة .




تعليقات
إرسال تعليق